هي فرع من فروع هندسة البرمجيات، وتتمثل في مجموع التقنيات والأدوات المستعملة للانطلاق من برنامج قيد العمل والوصول إلى نموذج أو مخطط يسمح بفهم التركيب التكويني للبرنامج والتصرف وطريقة العمل. الهدف الأساسي يرمي إلى فهم البرنامج من الجانب التكويني وكيفية تصرف البرنامج وذلك ما يسهل على المبرمجين عملية تطوير وصيانة البرامج القديمة و كسر حماية البرامج التي تحتاج إلي ترخيص وأيضا إعادة استعمال بعض الأجزاء في برامج جديدة. تحتاج إلى خبرة في التعامل مع الذاكرة والمسجلات ووحدة المعالجة المركزية. غالبا ما تتم هذه العملية بتحليل نظام ما (آلة ميكانيكية، برنامج حاسوبي، قطعة إلكترونية) إلى أجزاء أو محاولة إعادة تصنيع نظام مشابه له يقوم بنفس الوظيفة التي يقوم بها النظام الأصلي . هناك العديد من الأسباب التي قد تدفع لإجراء هندسة عكسية على نظام ما: العمل البينى . فقدان الوثائق المتعلقة بطريقة تصنيع نظام ما . تحليل المنتجات، لأخذ فكرة عن طريقة عملها، خاصة في حالة الأجهزة والأنظمة التاريخية . التجسس العسكري أو التجاري، وذلك بمعرفة خطط وأسرار العدو أو الشركة المنافسة . خر...